عصر الإدمان : كيف أصبحت العادات السيئة تجارة كبيرة – دافيد كورترايت (2019)
The Age of Addiction: How Bad Habits Became Big Business – David Courtwright (2019)
نبذة عن الكتاب من الناشر:
خبير رائد في مجال الإدمان يقدم لنا تاريخاً استفزازياً وموثوقاً لكيفيّة استهداف الشركات العالميّة المتطورة لمراكز المكافأة في الدماغ البشري.
مما دفعنا إلى الإدمان بدءاً من أوكسيكودون وبيج ماك إلى أساسنز كريد وسناب شات مع عواقب اجتماعيّة مقلقة.
نحن نعيش في عصر الإدمان من إدمان اللعب والتسوّق إلى الإفراط في تناول الطعام وتعاطي المواد الأفيونيّة.
يخبرنا الباحثون أن السكر يمكن أن يصبح إدمان مثل الكوكايين وكذلك تطبيقات التواصل الاجتماعي تشدّ أطفالنا.
يقول دافيد كورترايت: ولكن ما الذي يمكننا فعله لمقاومة الإغراءات التي تعيد أدمغتنا بمكرّ وتعمّد؟
لا شيء، ما لم نفهم تاريخ وطابع المؤسسات العالميّة التي تخلق وتهتمّ بعاداتنا السيئة.
يؤرخ عصر الإدمان انتصار ما يسميه كورترايت “الرأسمالية الحوفيّة (الطرفية) limbic capitalism”
وهي الشبكة المتناميّة من الأعمال التنافسيّة التي تستهدف مسارات الدماغ المسؤولة عن الشعور والتحفيز والذاكرة طويلة الأمد.
نرى نجاح ذلك في مسكنات الألم التي تقدّمها شركة Purdue Pharma، وفي البرغر المقدّم من ماكدونالدز، وفي ألعاب الفيديو Tencent الصينيّة.
تستفيد جميعها من البحث القديم لاكتشاف وصقل متع جديدة ومعتادة.
لقد اتّخذت أعمال إرضاء الرغبة جانباً أكثر خطورة مع ظهور التجارة بعيدة المدى، وعبوديّة المزارع، والمدن المجهولة، والشركات الكبيرة، والتسويق المتطوّر.
لقد ضاعفت الصناعات متعدّدة الجنسيات بمساعدة الحكومات المتواطئة والمنظمات الإجراميّة في كثير من الأحيان الأشكال المغريّة لمكافأة الدماغ من الوجبات السريعة إلى المواد الإباحيّة.
قدم الإنترنت إدماناً جديداً: في عام 2018 أضافت منظمة الصحة العالميّة “اضطراب الألعاب gaming disorder” إلى تصنيفها الدولي للأمراض.
تمسّك كورترايت بالأمل في إمكانيّة احتواء الرأسماليّة الحوفيّة من خلال معارضة منظّمة عبر الطيف السياسي.
لقد اتخذ التقدّميون والقوميون والتقليديون قضية مشتركة ضد مروجي الإدمان من قبل ويمكنهم فعل ذلك مرّة أخرى.
للاطّلاع على أهم الكتب في الاقتصاد السلوكي هنا